الحلقة الأولى من البرنامج
قطيعة أنغام لوالدها تسيطر على "العراب" وأصالة تتعاطف معها
دبي (mbc.net)
فواصل غنائية وهدوء
المرة الأولى لانطلاق لبرنامج "العراب" كانت هي نفسها اللحظة التي اجتمعت فيها "أنغام" و"أصالة" ببرنامج واحد أيضا، فكليهما اسم كبير في عالم الغناء، لا يتواجدا بكثرة في البرامج، خاصة المباشر منها.
وبدأ البرنامج بشكل استعراضي غنائي، قدمت فيه كل من أنغام وأصالة عددا من أغنياتهما، ثم قدم الإعلامي الشهير نيشان شعار البرنامج "وردة العراب" لكليهما، والتي نالت إعجابهما بشدة.
وبدأ التوتر يتخذ مكانه في البرنامج بشكل تدريجي، والذي كان متوقعا، طالما تواجد الإعلامي نيشان خاصة وأن المطربة المصرية "أنغام" 35 عاما لم ترفض الإجابة على أي سؤال منذ بداية الحلقة، بينما جاءت ردود أصالة موجزة ومقتضبه.
بدأ الحديث ببداية كل منهما في مجال الغناء؛ حيث بدأت أنغام في سن الخامسة، بينما أصالة قدمت أول أغنية لها في السابعة من عمرها، وكان "الأب" هو من فتح لكل منهما طريق الغناء.
وبعد عرض فيلم وثائقي قصير عن كل من مشوار أنغام وأصالة الفني والغنائي تحول الحديث إلى التساؤل حول علاقة كلا الفنانتين بعائلتهما والمشاكل الموجودة بينهما، فالفنانة أصالة 38 عاما تحدثت عن المشاكل التي وجدت بينها وبين أخويها إلا أن تلك المشاكل قد حلت الآن.
أما أنغام فخاضت في حديث قطيعتها مع والدها؛ حيث تحدثت قائلة: "كما يعتبر الوالد نعمة للابن، فالابن أيضا يكون نعمة للوالد، وعليه أن يقدرها"، واتهمت والدها بأنه لم يقدرها بالشكل الكافي مضيفة أنه "أناني وظالم".
وأضافت أنغام أن والدها ظلم والدتها من قبل ظلمه إياها حتى إن أصالة أبدت تعاطفا معها، ثم تحول الحديث لعلاقة أنغام بأختها "غنوة" والتي كثيرا ما ترددت الشائعات حول الكراهية التي تجمعهما إلا أن أنغام نفت الأمر، مضيفة أنها لم تكره أختها أبدا، ولكنها نصحتها بأن تكمل تعليمها قبل أن تبدأ مشوار الغناء، ولكنها لم تصغ لها، وأضافت "أولا وأخيرا لها أم وأب يقرران مصلحتها أفضل مني، أنا لست أكثر من أختها من أبيها فقط".
وفي نهاية هذا الحديث امتلات عين أنغام بالدموع وأعربت عن شكرها لله بأنه عوضها بزيجاتها الفاشلة وأبيها التي تجمعها معه القطيعة بولديها وأمها، التي تعتبرهما كل عائلتها.
أظهر البرنامج علاقة الصداقة التي تجمع بين أنغام وأصالة، فقد قالت أصالة "أنغام هي الأخت التي لم يتسن لي أن أتربي معها"، فظهرت في الحلقة علاقتهما القوية وجاءت مساندتهما لبعضهما ملفتة للنظر، ربما أكثر مما يجب.
بشكل مفاجئ ظهر بعد ذلك "خالد" و"عمر" أبناء كل من أصالة وأنغام على التوالي والذين يعدا أصدقاء بدورهما، فهما يتشاركان في نفس المدرسة، وكثيرا ما يخرجون معا، وكلاهما يحب لعب كرة القدم، حتى إن كلا من أنغام وأصالة تتوقع لهما أن يصبحا لاعبا كرة شهيرين.
ووصل التوتر إلى أقصى مداه في فقرة "أسود/ أحمر" التي أطلق فيها نيشان أسئلته كالرصاص، كان أصعبها حين سأل نيشان أنغام عما تنتظره بعد خلعها من فهد، وأجابت أنها تنتظر حياة أجمل وعودة ثقتها في نفسها.
وسأل نيشان أصالة عن تعليقها على تصريحات طليقها "أيمن الذهبي" التي تناولت تفاصيل شخصية جدا، بينهما علنا أمام وسائل الإعلام فأجابت أصالة، إن ردود أفعاله غير موزونة يعاني من الخسارة الكبيرة التي خسرها بفقداني.
واختتمت تلك الفقرة بسؤال نيشان عما تتوقعه كل من الفنانتين أن يتم كتابته على لوح قبرهما بعد وفاتهما، فقالت أنغام: "هنا ترقد من حاولت أن تكون سعيدة"، أما أصالة فقالت بصرامة مبالغ فيها "هنا ترقد أصالة".
فواصل غنائية وهدوء
وبعد فواصل غنائية هدأت من جو التوتر، استكمل الحديث مع أنغام، التي حكت عن طلاقها ذات مرة بسبب حفلة تكريم طلبتها فيها الفنانة الجزائرية وردة فأرادت أن تذهب لتكريمها دون استئذان زوجها، فكان رد فعله أن طلقها، ثم سافرت وقدمت الحلقة، وحين عادت صالحها.
عاد التوتر من جديد في فقرة "ما هو السؤال" الذي سمعته كل من أصالة وأنعام على حدة، بينما رفضت أصالة الإجابة عليه وأثار ضيقها وفزعها، حتى إنها كادت تسقط على السلم مرتين بعدما انتهت من سماعه.
أما أنغام فرحبت بالتعليق عما سمعته؛ حيث كان خبرا تم نشره في جريدة الرأي الكويتية، حين صرحت والدة فهد طليقها الحالي أن فهد يصرف عليها حتى الآن من أمواله الخاصة لسداد أقساط منزلها الحالي، واتهمتها بأنها حرمت فهد من رؤية ابنه، فهي متخصصة في قطع الأرحام، مشيرة بذلك لعلاقتها المقطوعة مع والدها.
وأوضحت أنغام أنها حتى الآن تدفع أقساط منزلها الذي تسكن فيه في مدينة الشروق وإن كان لدى والدة فهد ما يثبت ما تقول فلتهاجمها به.
وكانت والدة فهد قد صرحت بأن أنغام وعدت فهد قبل الزواج بأنها سوف ترتدي زي محتشم بعد الزواج، إلا أن أنغام ثارت بعد هذا الحديث بشدة متهمة والدة فهد بأنها كاذبة وظالمة وقالت "اللي بيته من قزاز ميحدفش الناس بالطوب، فلست أنا من ترتدي زيا غير محتشم، أنا ارتدي زي بنات عائلات، وليس زي بنات شوارع كالتي ترتديه ابنتها"، وختمت تعليقها بـ "حسبي الله ونعم الوكيل".
وفي آخر فقرة كانت هناك مهمة كلفا بها أنغام وأصالة وهي تكريم الفنانة القديرة سعاد محمد بأن يقوما بزيارتها وإهدائها هدية البرنامج لها، والتي سيتمكن الجمهور من مشاهدة تقرير زيارتهما لسعاد محمد وتكريمها على ما قدمته في رسالة الفن.