في الحلقة الأولى من العرّاب > هل حاول نيشان سرقة الكاميرا من ضيفتيه؟ > لماذا خافت أصالة وأنغام على ولديهما بعد انتهاء البرنامج؟!
إنطلق مؤخراً على قناة الـ mbc برنامج «العراب» الذي يقدّمه الإعلامي نيشان ويعدّه مدير الشؤون الفنية في شركة «روتانا» طوني سمعان ويخرجه باسم كريستو. «سيدتي» تابعت من موقع التصوير أحداث الحلقة الأولى التي تمّت فيها استضافة الفنانتين أصالة وأنغام على مدى ساعتين شاركت كل منهما الأخرى الغناء والحديث في قضايا عامة وخاصة، وأعطت كل منهما رأيها ووجهة نظرها في قضايا إجتماعية وإنسانية..
بيروت ـ زلفا رمضان
وصلت الفنانة أنغام عند التاسعة مساءً، وقبل وصول الفنانة أصالة بربع ساعة. دخلت مسرعةً الى كواليس المسرح. أثناء وصولها، إعتقد بعض الصحافيين أنها أصالة. لكن، عندما فتحت باب سيارتها من نوع مرسيدس لتهمّ بالنزول، رحّب بعض الصحافيين بها قائلين لها: «أهلاً ست أصالة». فنظرت حولها بدهشة وردّت بصوت منخفض «أهلاً». بعد ربع ساعة من وصول أنغام، وصلت سيارة مرسيدس أخرى، فهمّ الصحافيون لاستقبالها ليفاجأوا مرة أخرى بأنها ليست أصالة إنما ابنها ومربيته. فعادوا الى أماكنهم ينتظرون وصول الفنانة أصالة التي حضرت برفقة مصمّم الأزياء نيقولا جبران بسيارته من نوع «رانج روفر». أصالة كانت في الخلف الى جانب زوجها طارق العريان.
قبل بدء الحلقة مباشرة على الهواء، بدت الفنانة أصالة مرتبكة لدرجة أشارت بيدها باتجاه قلبها. وراحت تتمتم بصوت منخفض آيات قرآنية. سألتها: لماذا ترتجفين وأنت ما شاء الله نجمة؟ فردّت: دائماً ما أرتجف قبل أي حفل، لكني اليوم أرتجف أكثر من أي وقت مضى، كما إني أكثر خوفاً من الكاميرا، ربما لأنها الحلقة الأولى.
الفنانة أنغام، ورغم إرتباكها، الا أنها بدت متماسكة. ونزلت سلالم المسرح وهي تمسك يد الفنانة أصالة لتساعدها على النزول.
ضرب نيشان الطاولة بكفّ يده بعصبية واضحة. بسبب الخطأ الذي اقترفه لحظة إعلانه عن بث تقرير حول حياة والد أصالة مصطفى نصري، بينما تمّ عرض تقرير عن حياة والد أنغام. هذه العصبية لم يلحظها أحد من الحضور، ما يعدّ دليلاً واضحاً على قدرة نيشان في السيطرة على عصبيته.
لم تكن أصالة وأنغام وحدهما مرتبكتين حتى نيشان بدا مرتبكاً خلال الحلقة. وهو الذي اعتاد في برامجه الحوارية السابقة «مايسترو» و«أكيد مايسترو» و«شاكو ماكو» أن يكون هو المحور وبيت القصيد. لكن في «العرّاب» اختلف عليه الأمر وأصبح الضيف هو المحور. لذا، لجأ نيشان الى أسلوب الممثلين الذين يتقنون «سرقة» الكاميرا كما يسمونها في اللغة المسرحية. وبدأ يتنقل أثناء غناء أصالة وأنغام تارة بين الكورال وتارة أخرى بين الجمهور ثم وقف الى جانب المايسترو ايلي العليا.
صرّح نيشان في جلساته الخاصة بأنه قلق كونه اعتاد أن يكون هو بذاته محور برنامجه لا الضيف، لكنه سيعمل ما بوسعه على شدّ الإنتباه إليه أثناء تصوير البرنامج. لذلك، سيعتمد التنقل من كادر الى آخر اثناء التصوير. هذه السياسة تمّ الإتفاق عليها سرّاً بينه وبين المخرج باسم كريستو، حيث سترصد الكاميرا نيشان كيفما يتحرك. وهكذا ينال حقه بالظهور على الشاشة.
بعد انتهاء الحلقة الأولى من برنامج «العرّاب»، دخلت أنغام وأصالة الصالون المخصّص للضيوف، وكانتا تتناقشان في كيفية سفر إبنيهما خالد وعمر منفردين في اليوم التالي، مسجلتين إعتراضهما لمسؤول في
الـ mbc خاصة أن ابنيهما مرهقان من السفر، متمنيتين إبقاءهما يوماً آخر كي يأخذا قسطاً من الراحة خاصة إنهما ما زالا طفلين.
طلبت الفنانة أصالة من الفنانة أنغام بعد جلوسهما لمدى ربع ساعة في صالون الضيوف أن تذهبا الى الفندق لإستكمال الحديث حول سفر إبنيهما خالد وعمر، والعمل على معالجة هذه «المعضلة»، خاصة إن موعد سفرهما مختلف. فخالد وعمر يسافران بمفردهما على أن تلحق بهما أصالة وأنغام .
دخل مسؤول الإنتاج في برنامج «العرّاب» الى صالون الضيوف حيث تجلس الفنانتان أصالة وأنغام، يطلب منهما عنوانيهما البريديين في مصر لأجل إرسال لهما مجسّم الوردة الحمراء شعار برنامج «العرّاب» والذي يتم تصنيعه في إيطاليا لحظة إستلام القناة الكمية المطلوبة. فردّت أصالة مازحة: «أنتم اعطيتمونا الوردة الحمراء على الهواء وأخذتموها تحت الهوا»... فضحك الجميع لخفة دمّ الفنانة أصالة.
علّقت الفنانة أصالة على حقيقة تركها شركة «روتانا» قائلة: «صحيح، لم يبق بيننا سوى ألبوم واحد أعمل على تحضيره». وكأنها تريد بكلامها دعم صديقتها الفنانة أنغام لإهمال شركة «روتانا» لها.
مصدرر مجلة سيدتي :http://www.sayidaty.net/NewsList.asp...=9902&MenuID=1